اثر اعلان اسبوع التدوين عن الجولان اسرعت لوضع شعار الحملة وبدات استعد للكتابة بشكل كبير
عن الجولان
لكني وبعد فترة لم اشعر بشئ
تساءلت ما هو الجولان؟ لم لا اشعر به ؟ لا نرى الجولان ولا نسمع به الا في مناسبات وطنية وقومية
اهكذا اصبح الجولان؟
اعرف انه ارض محتىلة من قبل الصهيونية واعرف انه احتل في حرب الايام الستة
وماذا بعد؟
سامحوني يا اهل الجولان ارجوكم سامحوني
اقسم اني لم اشعر بشئ اقسم انني اليوم بحق رجل من ورق
من المسؤول عن هذا.؟ صدقوني لا اعرف
لا اريد ان اكتب الجولان حر وسيتحرر قريبا ونحن نفاوض من اجله
اريد ان اكتب شيئا نابعا من قلبي ولكن كيف؟
في الواقع بحثت طويلا في الانترنت الى ان لفتني موضوع اثر بي كثيرا
في يوم الحادي والعشرين من اذار كل سنة وفي وقت يحتفل كل العالم بعيد الام تحتفل هذه البقعة من الارض السورية بامهاتها بطريقة اخرى لاتشبه مثيلاتها
الشبان على الطرف المحرر من الاراضي في وادي اسموه وادي الصراخ والامهات على الطرف المحتل يحدثون بعضهم البعض عبر مكبرات الصوت
كم هو شعور قاتل ان تكون بعيدا عن امك بضع امتار ولكنك لا تستطيع العبور لملاقاتها او الحديث معها الا عبر مكبرات الصوت
كم هو شعور حاد لاولئك الشبان في هذا اليوم الذي اعتقد انهم يتمنون ازالته من السنة مؤقتا على الاقل
اكتشفت لاحقا مدى معانتهم اكثر واكثر
عندما يتزوجون فتنتقل الفتاة الى الطرف المحرر او المحتل
عندما يكملون دراستهم في سوريا او يعودون منها الى البلد
اخ يا جولان اخ
كم نحن مقصرون بحقك ؟ كم ظلموك كم نسيناك كم اهملناك واهلك
وفي النهاية نتمنى فقط ان تعود ؟ الا لعنة الله على هذه العودة
سامحنا يا جولان
لقد اهدوك مكان الوردة الحمراء وردة ذابلة فقدت كل ما فيها
اقولها نهاية شكرا للمدون ولكل المدونين الذين كتبوا عن الجولان
ملاحظة: لا اعلم لم تذكرت وانا اكتب هذه الخربشات قرية ارنون اللبنانية حين احتلتها اسرائيل عام 97 وفرضت حولها سياجا
دون ان يحرك لبنان الرسمي وعربان الجوار والاصدقاء اي ساكنا فلم تمض ايام الا ونجح الفي طالب لبناني من مختلف الانتماءات والاحزاب في تحرير البلدة وهم عزل الا من العلم اللبناني
ربما اتخيل المصير نفسه للجولان
انجرب؟
ربما عندها يغفرون لنا
هناك 5 تعليقات:
بالفعل نحن مقصرون تجاه الجولان
سلمت يداك
هل كان لزاماً أن يكون يوم تعرفي الأجمل على مدونات سوريّة عامة ودمشقية خاصة هو في فترة تضامني مع الجميع لهذا الاسبوع،.. اسبوع الجولان !!
سعيدة بكوني معكم ،.. سعيدة كذلك بكوننا معاً فالوحدة التي فشلوا في تكوينها صغناها نحن بيدينا
تحيتي لك يا ورقيّ الملامح
عزيزي سام
ورثنا التقصير واتمنى الا نورثه لغيرنا
تحيتي
عروبة
ضلك بخير وشكر كبير
مودتي
إرسال تعليق