الأربعاء، 18 فبراير 2009

مو لهالحد

بل الى هذا الحد واكتر بمليون مرة
لا استطيع النوم ولا فعل اي شئ بالبيت مع هذه الموجة الهابطة التي تجتاح البيت وما حوله
القصة ومافيها هي ان

استيقظت صباحا على صوت فظيع يقول: ليلة ويا ليلة .................. في البداية لم اعرف من صاحب هذه الرائعة الفظيعة الصوت يعلو ويلعو ويعلو لاكتشف ان جارنا الخضري في اسفل البناء قرر استفتاح نهاره باغنية هابطة باميتاز جعلت عبارة الله ياخدك تتكرر مني عشرين مرة لبين ما تلحلت من التخت

الاذاعات ومنذ الصباح اعلانات منحطة واغان اكثر انحطاطا قال قلبك غلى اسعاره اسعاره نار النظرة منك بيورو البوسة بدولار

التلفزيون اكمل مهمته بتحديه للملل وتشييكنا وخليها وعليها ارجوكم لا تقولولي جزيرة وعربية هدوليك الهون حكي تاني

خرجت الى الجامعة وفي الباص حدث ما كنت متوقعه من عادة سخيفة رنة جوال سوبر هابطة اصر صاحبنا ان يسمعنا ياها بصوت سوبر عالي ربما لنعرف كلنا ذوقه الموسيقي

نعم الى هذا الحد وستين الف مرة
لكن
لا استطيع مصادرة حق الناس بالاستماع لما يريدون كل منا له الحق بما يريد لكن هذه الموجة وحياة مين بدكون دبحتني ورح تغرقني وما بعرف بسبح بهيك بحر

ليست هناك تعليقات: