الخميس، 12 مارس 2009

الفن والسياسة وثقافة الالغاء





هي فعلا ثقافة البتاع المرافقة لمجتمعنا وبخاصة عالم الفن

الفنان هو بني ادم شانه شاننا يحق له التعبير عن رايه سواء كان مؤيدا او معارضا فهو رايه ولا يحق لاحد ان ينتقص منه
هذا في عقل ستان وليس هنا
اسوق كلامي هنا لاذكر حادثتين الاولى هي : خطاب الفنانة ماجدة الرومي قبل حوالي عام بذكرى اغتيال جبران تويني عندما صنفها اقطاب السياسة اللبنانية على انها من فناني لبنان السيد الحر المستقل اي 14 اذار
والثانية هي بغناء الفنانة جوليا للمقاومة اللبنانية وادعاء القسم الاخر انها فنانة 8 اذار وعللى رغم بح صوت الفنانتين وهما تؤكدان العكس انهما فوق هذه الخلافات لايزال الكثيرون يصنفون كلا منهما على انها فنانة هذا الفريق دون الاخر
حسنا لاعد للموضوع الاساسي في حق التعبير لنفترض جدلا ان هذه الفنانة هي فعلا مع هذا الفريق دون الاخر وحطولي مليون خط تحت كلمة جدلا
لان تخبيصات كل من فريقي السياسة في لبنان هي فيلم كوميدي وبالنهاية هو شانهم
لكن
اين المشكلة ان كان هذا الفنان يوالي ذاك الفريق دون ذاك ؟؟؟ بالنهاية كل منهما هو يسعى لاجل مصلحة بلاده
لكن القضية في ثقافة الالغاء التي نواجهها هنا بمعنى اخر
فهذا الفنان الذي لا يعجبنا رايه هو عميل انبطاحي يخدم الاعداء وتصاغ ملايين الخرطات عليه
تذكرت هنا موقف الفنان عادل امام من حرب غزة حسنا انا لم يعجبني ما قاله نهائيا لكن هل هذا يعني انه عميل ومجرم وخائن ووووووووو؟؟؟؟
الكرة في هذه الحالة في ملعب الفنان نفسه الذي يختار ان يجاري التيار فيكون بنص الجو المطروح معون معون عليهون عليهون انو ان يتنفس حرية كلامه
ولا اقصد احدا بكلامي الاخير

ليست هناك تعليقات: