الجمعة، 1 مايو 2009

كيكا




على الرغم من ان الوقت الحالي هو فترة الامتحانات بالنسبة الي الا ان فضولا ما اعتراني الخميس لاقتحام المكتبة المجاورة لشراء احد الكتب

بحثت بينها طويلا تحسست جيبي تذكرت رغبتي بقراءة ادب السجون فاخترت السجينة لمليكة اوفقير ।
في الواقع لم اكن اعرف الكثير عن مليكة وعن التاريخ في المغرب وجل ما اعرفه انها انتقلت من القصر الملكي الى السجن
استغرقت في القراءة حتى انني لم اقرأ كلمة طب واحدة منذ 12 ساعة حتى اللحظة وانا مشدوه يما كتبت هذه المرأة
كنت قرات من قبل في ادب السجون ولعل شرق المتوسط والان هنا هما خير من يجسد واقع الحال في بلادنا الا ان ما كتبتة اوفقير كان غير معقول

ان تعتقل ام واطفالها لجريمة لم يرتكبوها ان تقرر موتهم البطئ وبعبارة واضحة اذلال ال اوفقير ان يخطط افراد اسرة لم يروا بعضهم البعض للهرب عبر وسائل اكثر من بدائية ان يجدوا نفسهم في عالم يتنكر لهم بكل المقاييس
فكرت مليا بالامر الماساة واحدة وان اختلفت البلدان والارادة اقوى من الكل
لعلها الرواية الاولى ضمن ادب السجون التي تروي قصة حقيقية مئة بالمئة وهذا ما ادهشني بالفعل
لا اعرف ما ذا اقول لمليكة اوفقير هذه السيدة مع اشقائها رؤوف وماريا وسكينة ومريم وعبد اللطيف وامهم هؤلاء ببساطة احرار

كيكا: هو الاسم الذي نوديت به مليكة ضمن الرواية

هناك 3 تعليقات:

مترجم سوري يقول...

قرأت جزء من الرواية في صفحات سورية.

مواقع مختلفة تدرج أجزاء من روايات ادب السجون بين صفحاتها.

احكيلنا عنها بس تخلص

غير معرف يقول...

أمنية أحيلك إلى قراءة رواية "القوقعة.. يوميات متلصّص" لمصطفى خليفة حول أدب السجون.. طبعاً إن حصلتِ على نسخة منه وإن لم تحصلي يسعدني أن أرسل إليك واحداً عند صدور الرواية في سبتمبر القادم (تكاليف البريد على حسابك) :)..

رجل من ورق يقول...

امنية : خلصت الرواية ورح احكي عنها عن قريب
مداد:
شو هي يعني دعاية وعلى مدونتي؟ ايدك على حقا
وبطريقك نسخة من الرواية