الجمعة، 24 أبريل 2009

اذكر ذات مرة ان الفنان جمال سليمان قال في احد حواراته ان الدراما السورية قدمت للسياحة

اكثر مما قدمته وزارة السياحة
وهذا ما اراه جليا في عدد من الاعمال الدرامية في ضيعة ضايعة او برامج مثل حياة الاخرين الذي كشف بالامس عن منطقة قلعة جعبر التي فاجاتني شخصيا بسحر المنطقة
كل هذا الكلام جميل والاجمل هو حديث المسؤولين عن السياحة في بلدنا ودخول مليون سائح العام الفائت
لكن التساؤل هو هل لدينا مقومات السياحة بالفعل.؟
لنبدأ من واجهتنا السياحية المطار وحدث ولاحرج عن مطار دمشق الدولي ومنه لننتقل
نعم اليوم سوريا تمتلئ بالفنادق ولكن سوريا وفق المفهوم السياحي السوري هي دمشق حلب واللاذقية وحديثا حمص الريف
واين الباقي: اين طرطوس والسويداء ودير الزور والرقة ؟
هي ضلع ناقص بمعنى السياحة
حسنا مشاريع سياحية فايتة طالعة في بلادنا ولكن اين التنظيم والدقة؟ لا يوجد
المفارقة هي في كون سوريا مقصدا سياحيا هاما كيف؟ لا ادري
ما الحل اذا ؟
سؤال برسم وزير السياحة
رجل من ورق

--------------------------------------------------------------------------------

هناك تعليقان (2):

مجنون يقول...

كم تمنيتُ لو طالت التغييرات الجديدة عدة وزارات .. كالسياحة والثقافة والتربية والتعليم العالي ..
أصبح التغيير ونفض الغبار ضرورة ملحّة ..

نسمع _ على الهامش _ البارحة خبراً يفيد بأن أحد المواطنين في منطقة صلنفة قام بمجهود فردي بتحويل منزله الذي يسكن فيه لمتحف جيولوجي !.

فلننتظر .. فلربما ...

رجل من ورق يقول...

اهلا بهاني
والله يا شريك بدها نفض غبار بس اي منفضة هي اللي رح تتحمل هالغبرة كلا