اسرائيل فين والاعلام العربي فين

في غمرة الاحداث المؤلمة التي تتعرض لها غزة كان لابد لاعلامنا العربي الشريف ان يواصل سياسة اللا تزمير فكانت ردة فعل الاعلام العربي كالتالي

الجزيرة : حافظت على مهنيتها العالية في تغطية الحدث من القدس رام الله غزة كعادتها

العربية : افردت تغطيتها الاخبارية فقط لذلك لكن اسعار الاسهم والاسواق المالية كانت اهم ولم يغب الموقف السياسي باخبارها عن منع حماس للمرور عبر معبر رفح او قتلها سجناء فتح

المنار: برغم الامكانيات الاقل مقارنة بالجزيرة او العربية فقد استمرت بالتغطية مستعينة قدر الامكان بوكالة رامتان الصحفية دون ان يغيب الموقف السياسي عنها

اخبار المستقبل : للمرة الاولة اجد المحطة منفتحة لتلقي الاراء وربما ذلك لانه الحدث الاقليمي الاول الذي تغطيه منذ انطلاقتها وايضا لابد من دور للنظام السوري
كما اصر احمد فتفت وعقاب صقر على ربط كل ما يجري بالنظام السوري


الجديد: لعلها الاكثر تعبيرا عن الواقع بمقدمات نشرات اخبارها ونقلها الحدث بتعليق ملفت للنظر

التلفزيون الفلسطيني: تعامل مع الامر وكانه كارثة في بلد اخر

التلفزيون السوري : كالعالدة لكن اخطاء المذيعات كانت قاتلة

mbc/دبي/ ابو ظبي :
تابعت برامجها وكان شيئا لم يكن

المحطات المحلية
otv
نسيت كل شئ واصبح جل تركيزها على الجنرال والانتخابات

المستقبل

مباريات كرة السلة اهم

المؤسسة اللبنانية للارسال
توقعات الابراج اهم

جميع المحطات اللبنانية طبعا عدا المنار
استمرت ببث اعلانات سهرة راس السنة

روتانا واخواتها
انساهم فهؤلاء في مكان اخر

اخيرا
استفقدنا الاعلامي حمدي قنديل
لا افهم كيف سيحيي الفنانون ليلة راس السنة في ظل الظروف الحالية بل كيف لهم قلب
صحيح ان بعضهم الغى حفلاته لكن الباقون استمروا