السبت، 4 أبريل 2009

عنا مسرح.؟

هو السؤال الذي طرحته على عدد من الزملاء في الجامعة والاصدقاء والاجابة كانت نعم بالتاكيد شو نسيت همام حوت؟؟؟؟
المسرح في بلادي هو احد التغريبات التي تعاني من البيروقراطية ومن غباء من يقودها في معظم الاحيان
فاهميتها تنبع فقط في ايام مهرجانات المسرح وتحدثت سابقا عن هذا الامر فالمهرجان اشبه برجل جائع قدمت له وجبة دسمة فاكلها بسرعة \
حديثا بدأ عدد من خريجي المسرح بتقديم اعمالهم برؤية جديدة فنجح رامز الاسود ورغدة شعراني ومصطفى الخاني وغيرهم بتقديم اعمال شدت المشاهد السوري نحو المسرح مجددا وكان اخرها مسرحية الكبير سعد الله ونوس طقوس الاشارات والتحولات
فما النتيجة؟
تدخلت خالتو رقابة وعمتو صحافة ففعلت فعلها بتشويه ولعن ابو الاعمال من جانب لتاتي الرقابة وتشرح العمل الاخير لونوس وتحذف ما تشاء استجابة لراي رجال الدين انها تشوه مقامهم
وتقولون نريد مسرح ؟
اي خليكون على مسرحكون لكن

هناك تعليقان (2):

شــيرين الحايك | Sherry Al-Hayek يقول...

سلامات ,

المسرح له الحصه الأكبر في تفيق الدب القطبي و بذلك اعطاءه المنومات و المهدئات هو الحل الامـثل لضمان نوم الدب القطبي ..
كنت منذ فتره كتبت تدوينه فيما يخص المسرح و استعرضت فيها جزء من رأي بالمسرح اليوم في سوريا ..
التدوينه لمن يحب الاطلاع عليها : http://www.freesham.com/2009/02/blog-post_21.html

رجل من ورق يقول...

تحياتي شوش
اسف لتاخرت رد